’’ليس مصطلح “نموذج العمل” مصطلحًا جديدًا، لكن لم تكن هناك طريقة معتمدة سابقًا لقياس “نموذج العمل الشخصيّ”، ومدى فاعليَّة أعمالنا. ومع تقدُّم مستوى النضج العلميِّ والعمليِّ والإداريِّ، صرنا ندرك أهمِّيَّة قياس ما ندير من أعمال ومشاريع، وبتنا نحدِّد فرص التطوُّر، ونحلِّل التحدِّيات لإدارتها وقياسها بصورة أفضل.

وهنا تكمن أهمِّيَّة هذا الكتاب الذي يوفِّر عدَّةَ أدواتٍ ومفاهيم متعلِّقةٍ بالتخطيط للوصول إلى “نموذج العمل الشخصيّ”، وذلك بمنهجيَّةٍ سهلة قابلةٍ للقياس. وهو يسمحُ للمطَّلعين ورياديِّي الأعمال بقياس العمل بصورةٍ ممتازة، ومن ثَمَّ يعملون على تحسين القيمة المقدَّمة إلى العملاء والمجتمع، مع تطوير القدرات للتكيُّف مع عالم متغيِّر