حينما كنتُ أدرسُ الهندسةَ المعماريَّة، كانت فكرة مشروع التخرُّج أن أربطَ عمَّان الشرقيَّة بعمان الغربيَّة. فجاءت لينا بعد 25 عامًا وبكلِّ سلاسةٍ، وأخذَتْ قلبي إلى قاع الحزن داخل جدران عمان الشرقيَّة، وذكَّرتْني أنَّ عمَّان ما زالت تبحثُ عمَّن يلمُّ شملَ شطرَي قلبها.