يحاولُ هذا الكتاب أن يخبرَ المقبِل على سوق العمل أن الاختيار للمستقبل ليس حظًّا، بل هو محاولة جادَّة لإدراك أبعاد الحياة، وأبعادِنا نحن أنفسنا. وإذ يجتهد الدكتور أمجد بنقاط واضحة المعاني، فهو يتحرَّك بنا في حواريَّات تصل بنا إلى نتيجةٍ مؤدَّاها أنَّ المهنةَ الصحيحةَ لا تجيء اعتباطًا.
وأودُّ هنا أن أشكر المؤلِّفَ على جهده في الانتقال بموضوع اختيار التخصُّص من الرفوف والتنظير إلى ميدان البدء من بوَّابة النفس ليفهمَ المرءُ ذاتَه، ويُحسِنَ اختيارَ مهنتِه