الآنسة كاف عين
المؤلفة: ريمة عبد العزيز
الآنسة كاف عين محامية في أوَّل يَومِ عملٍ لها في مكتبها الخاصّ. تتوجَّه إليها غسَّالةُ ملابسَ، وتطلب إليها أن تترافعَ عنها لمنحها صفة المواطن؛ إذ حسبَتِ الغسَّالةُ أنَّها بلغَتْ مرحلةً من الوعي تؤهِّلُها للاستقلال عن صاحبها. وبين مطلب الغسَّالة والنُّطق بالحكم رحلةٌ زمنيَّةٌ غاصَتْ فيها الآنسة كاف عين ما بين ماضيها وحاضرها، لتكتشفَ لاحقًا حقيقةً ألهَبَتْ أحداثَ القصَّة. فما الذي اكتشفَتْه؟ ما حقيقة مجموعةِ العلماء التي كانت على صلةٍ بهم؟ ولماذا اختارَتْها الغسَّالةُ دونًا عن كلِّ المحامِياتِ والمحامين؟
يتناوَلُ العملُ تصوُّرًا مستقبليًّا عن علاقةِ الإنسان بالآلة التي طوَّرها حتَّى باتَتْ تهدِّده، كما تسلِّطُ الضَّوءَ على التحدِّيات البيئيَّة التي تُلقي بظِلالها على العالَم كلِّه. ويقومُ العملُ على تقسيم وَحداته إلى ساعاتٍ بدلَ الفصول التقليديَّة، ولهذا سببٌ يُفزِعُ الآنسة كاف عين يوم تكتشفُه. فماذا كان ذلك السبب؟
مواصفات الكتاب
رقم ISBN للكتاب:9789923120613
عدد الصفحات: 162 صفحة
الأبعاد: 14 سم * 20 سم
سنة الطباعة: 2021
الوزن: 165 غم
المؤلفة
ريمة عبد العزيز بنفرج
درسَتِ القانونَ الخاصَّ، وتخرَّجتْ في كلِّيَّة الحقوق، في مدينة صفاقس التونُسيَّة. لها خبراتٌ عدَّة في مجال الطفولة، وتعدَّدتْ نشاطاتُها في رِياض الأطفال والإعلام ومنظَّمات الطفولة في تونُس. وقد نالَتْ جوائزَ وشهاداتِ تقديرٍ عدَّة لقاءَ مشاركاتها ونشاطاتها.
الجائزة في عيون المؤلِّفة
علاقتي بالكتابة علاقةٌ علاجيَّة؛ فكلَّما شعرتُ بالسعادة أو الكآبة التجأتُ إليها. وكان مصيرُ هذه الرواية ليَلقى مصير رواياتٍ سابقةٍ أنهيتُها ولم أنشرْها، غير أنَّ إصرارَ أهلي دفعَني إلى إرسالها قبل ثلاث ساعاتٍ من إغلاق باب الترشُّح.
لقد منحَتْني المؤسَّسة منبرًا أُعلِنُ منه ضرورةَ إقحام الأطفال واليافعين في الحرب البيئيَّة؛ فهُم المتضرِّرون منها. والشخصيَّة الرئيسيَّة في العمل تحاكي خيالَ الطفل، كما تحثُّه على التفكير والمبادرة بالتغيير.