بعد مرورِ عائلةِ سليم بأحداثٍ سيِّئة، ينتقلون إلى بلدةٍ جديدة، فيجد سليم نفسَه غريبًا عن البيت والمدرسة والحارة والجيران. وما زاد الطِّينَ بِلَّةً، أنَّه كان في الأصل يشعرُ بأنَّه غريبٌ عن نفسه بعد مروره بتلك الأحداث السيِّئة.
يمرُّ سليم بصعوبات مختلفة، وتزعجه الكثير من الأمور، لكنَّه يتعلَّم أمرًا مهمًّا عن نفسه، ويتعرَّفُ إلى أشخاصٍ طيِّبين، ويجد نفسَه أمامَ مغامرةٍ مثيرةٍ تنتظره، فيُعطيه ذلك بعضَ الأمل، وبصيصًا من النور في نهاية النفق.
سأكون على ما يرام
سلسلة أمل الكتاب الأول
فكرة: د. عصام سمير، كتابة: لما عازرر ورسومات حنان القاعي
بعد مرورِ عائلةِ سليم بأحداثٍ سيِّئة، ينتقلون إلى بلدةٍ جديدة، فيجد سليم نفسَه غريبًا عن البيت والمدرسة والحارة والجيران. وما زاد الطِّينَ بِلَّةً، أنَّه كان في الأصل يشعرُ بأنَّه غريبٌ عن نفسه بعد مروره بتلك الأحداث السيِّئة.
يمرُّ سليم بصعوبات مختلفة، وتزعجه الكثير من الأمور، لكنَّه يتعلَّم أمرًا مهمًّا عن نفسه، ويتعرَّفُ إلى أشخاصٍ طيِّبين، ويجد نفسَه أمامَ مغامرةٍ مثيرةٍ تنتظره، فيُعطيه ذلك بعضَ الأمل، وبصيصًا من النور في نهاية النفق.
عن المؤلفين والرسام
حنان القاعي
هي مديرة فنية ورسَّامة ومصمِّمة جرافيك لبنانية متخصِّصة في كتب الأطفال. تعمل مع شركات عالميَّة مثل فيسبوك وبي.بي.سي، وهاشيت.
فازت حنان بعدد من الجوائز العالميَّة مثل جائزة بولونيا عام 2016م، وجائزة الشارقة عام 2016م، وكانت ضمن القائمة القصيرة لجوائز عدَّة مثل الجائزة العالمية للرسم لأربع سنين متواصلة، وجائزة اتِّصالات عامي 2016 و 2018م.
في بدايتها، قرَّرت التركيز على المشاريع التي تحمل قضيَّة، فعملت على مشاريع عدَّة للاجئين، من ضمنهم أربعة كتب مع هاشيت وآيلاند، التي لاقت نجاحًا عالميًّا، وتُرجمَت إلى 20 لغة.
في وقت الفراغ، تحب حنان قضاء وقت في الطبيعة، واكتشاف حضارات جديدة، وقراءة المواضيع الإنسانيَّة ومواضيع علم النفس.
لما عازر
كاتبة أطفال لها في رصيدها سلسلة ’’أنا مميَّز‘‘ المكوَّنة من أربعة كتب تُعنى بالصحَّة النفسيَّة للطفل. حازت منحة مؤسَّسة محمَّد بن راشد آل مكتوم ضمن برنامج ’’أكتب‘‘، والتي دخل عنوانان منها في قائمة ’’101 كتاب للطفل/2011‘‘ الصادرة عن ’’مؤسَّسة أنالند الأورومتوسطيَّة للحوار بين الثقافات‘‘ وهما ’’يا ليتني بطاطا‘‘ و’’أنا رسمت النقطة‘‘. لها من المؤلَّفات أيضًا سبعة عناوين آخرها ’’مثل أوراق الشجر‘‘. هي أيضًا متخصِّصة في مجال الفنون، وتعمل حاليًّا مستشارةً لبرنامج الفنون البصريَّة في مركز هيا الثقافيّ.